برنامج الجوازات الجديد خطوة واعدة
تُسرِّع مَيكنة العمل ورقمنته بالأوقاف
في إطار مساعي إدارة الشؤون الإدارية الرامية إلى مواكبة كل جديد مُستحدث ؛ من شأنه تسهيل مهام العاملين بها ، وما ينعكس عليه من تمرير معاملات موظفي الوزارة بأريحية ويسر، وفي هذا الصدد انتهت الإدارة مُؤخَّرا من تجريبِ باكورة مشاريعها الإدارية النَّاجحة ، والذي من المُتوقّع أن يكون انطلاقة مُرتقبة ، وبإطلالة مميزة خلال الفترة المقبلة.
جاء هذا في مضمون تصريح أدلى به خالد سليمان العنزي رئيس قسم الجوازات ومسؤول فريق العمل على المشروع بالإدارة، الذي كَشفَ في مستهلِ حديثه عُكوف الفريق على هذا المشروع الإلكتروني " برنامج الجوازات" لفترةٍ كافية قبُيل انطلاقة وإتاحته أمام مستخدميه رسميا ، والذي توقع له أن يكون وبحق نافذة خدمية تُضاف لرصيد الإدارة ، وتعُزِّز من دور الوزارة الخدمي لموظفيها خاصة ما يخص شؤون الإقامة والجوازات.
وبيّن العنزي بأنّ البرنامج جاءَ تمَاشيا ورغبة الإدارة المُلحِّة السَّير بخطى جادة نحو "رقمنة " العمل الإداري والخَدمي ، والبحث عن أدواتٍ فاعلة تقود أفكار مُتطورة وتحتويها ، تتلاقى ومخُرجات الخطة التشغيلية التي اعتمدتها الوزارة ونادت بها آلية للعمل والتطوير.
وأكمل العنزي حديثه : مُبيّنا أنَّ فكرة البرنامج قائمة في جوهرها على إتاحِة خدمة تجديد إقامات العاملين بالوزارة إلكترونيا عبر رابطٍ مباشر ، وبواسطة ضغطة واحدة يتمَكَّن المُستخدم من تمرير عمليته في سَلاسةٍ ويُسر واستطرد العنزي: بأنَّ البرنامج يسعى في الأساس إلى توفير الجَهد والوقت ، واختصار" دورة مستندية" مألوفة ، كانت تُشكِّل في الماضي عبِئا كبيرا وعنتا يصعب الفَكاك منه ، إلى جانب ميزته الكبرى والتي عن طريقها تتمَكَّن الوزارة من امتلاكِ قاعدة بيانات وافية ، يمُكن الرُّجوع إليها عند الضَّرورة ، علاوة على ربطِ أنظمة الجوازات والإقامة بأنظمة المعلومات المدنية للدولة ، والذي يعُتبر نقلة نوعية تُراعي التَّحقق من سلامةِ المعاملات ، مع تمكين الرئيس المباشر من تقييم أداء موظفيه ، ورصد الاحصائيات أولا بأول وبشكلٍ دوري.
واستطر العنزي موضحا أن هذا البرنامج يصنع وبحرفيٍة حلقة وصل خدمية مُستوفاة الأركان ، تُسهل إمكانية البحث والتصنيف وطباعة المعاملات دونما معوقاتٍ تُذكر ، يكون الرئيس المباشر فيها محورها ، عبر نافذِة تَحكُّم وسيطرة بموجبها يمكن توجيه المعاملة حسب الغرض ووفقا للمُتبّع.
وانتهى العنزي إلى أنَّ البرنامج يُضيف وبحق إلى مميزاته ميزة جديدة هامة ، وهي خدمة إرسال رسالة نصَّية وإشعار لهاتف صاحب العلاقة؛ لتنبيهه بضرورةِ مُراجعة قسم الجوازات بالوزارة قُبيل انتهاء الإقامة بثلاثِة شهور على الأقل.
واختتم العنزي تصريحه مُثمنا من جهته هذه الخطوة التي اعتبرها سابقة على طريق البحث عن بدائل للعمل ، تُولي لعامل الوقت والجهد ورفع كفاءة الأداء أولوياتها ، مع عدم التَّغافل عما يمكن أن يُحدِثه من أصداءٍ إيجابية ، وتحقيق حالةٍ من الرضا والاستحسان لدى جمهور المتُعاملين ، التي تضعهم قيادات الوزارة على رأس أولوياتها.